الرحمة الإلهية وصدق التوكل

حين تواجهك في حياتك أيام صعبة مليئة بالمعاناة والأزمات ،كن على يقين حينئذ أن رحمة ربك بات قريبة وأن إشراقه الفجر الحالم السعيد هي في الطريق إليك ، وأن صباحاً  عاطراً ماطراً  بالأحلام  ، هو قادم إليك  .

إن الإنسان قد تمر به فترا ت مليئة بالأزمات المتعددة ، والشك أن هذه الأزمات لربما رسمت أبعادها على ذهن ونفسية وملامح ذلك الإنسان – حيث يعيش حينها حياة صراع وقلق وتوتر ، غير أن الرحمة الإلهية ستنزل بإذن الله فتنزع عنه كل معاناته وصراعاته .

لذا على الإنسان أن يدرك بأن الله لن يتركه ، وسيجعل له من كل ضيق مخرجا فقط عليه أن يلح في الدعاء والرجاء بنزول الفرج مع حسن الاعتقاد وصدق التعلق بالله تعالى  وهي أعلى معايير حسن الظن والثقة بالله – وهي التي تحثه على المضي قدماً في الحياة وتمده بالتوفيق والبركة والانشراح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى