إصلاح ذات البين

العلاقات الإنسانية ُوجدت للخير ، وللوِّد وللتفاهم ، ولين الجانب في التعامل بيننا ، ولتقريب وجهات النظر  وتلطيف الأجواء بين جميع الأطراف التي نأت وابتعدت عن بعض لسوء فهم أو لخالف عابر .

. إن كلمة لطيفة كفيلة بإنهاء أي خلاف لمجرد أنني أقِّدرك ، وأنني أثمن مواقفك ، وحرصك الصادق لإصلاح ذات البين وإعادة التلاحم للعلاقات بين الأصدقاء والمحبين ، إن صدق مشاعرك ، وانتقاء كلماتك الدافئة المقربة للنفوس ، كل هذا وأكثر كفيل بحل أعتى الخلافات.

وعندما تتوفر فيمن يسعى في إصلاح ذات البين النية الصادقة وطلب وجه الله ومرضاته فإن الله بلا شك سيصلح سعيه يقول العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله “ الساعي في الصلح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة والمصلح لابد أن يصلح الله سعيه وعمله “  .

وهذا أمر ملاحظ فقل أن يفشل في مسعاه من يسعى بالخير بين الناس وأشهد بأني سمعت وشاهدت الكثير من ذلك وكثيرا ما كتب الله على أيدي مصلحي ذات البين انفراج أزمات وحل معضلات وإنهاء إشكالات بين الناس بفضل الله ثم بفضل ما اختص الله  به أولئك الناس من قدرة واقتدار على السعي في إصلاح ذات البين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى