علينا أن ننصف معالي المستشار

معالي المستشار تركي آل الشيخ هذا الرجل ممن لهم الفضل في تغيير مفاهيم و قناعات ما كان لها أن تتغيَّر ، فقد ساهم في تسريع وتيرة التغيرات بفضل ما منحه له ولي العهد حفظه الله من َإمكانيات وصلاحيات ساعدت وساندت وساهمت في جعل المملكة وجهة سياحية و ثقافية ورياضية.

كل عمل قام به معاليه منذ بدايات بزوغ نجمه كان عاملًا مَساعدًا له في حياته كأحد رجال الدولة – لقد حقق هو وفريق عمله الطموحات والإنجازات والكثير من أهداف رؤية المملكة 2030 والتي أجزم أنه أحد أهم رجالها، علينا أن ننصف هذا الرجل فقد بالغنا كثيرًا في نقده ، عندما عين معاليه رئيسًَا لهيئة الرياضة وسط ظروف مليئة بالتحديات ، وكثير منا ربما لم نكن نتفهمها  خاصة وإن المجال الرياضي ساحة مليئة بالتحديات الشائكة والقناعات المبنية على الميول و التعصبات الغير قابلة للاعتدال أو التعديل – فمن بدهيات الأمور أن يكون العمل وسط هذه البيئة ، لا يخلو من بعض الأخطاء ، لمن يترصد السلبيات – في حين أن جوانبه الإيجابية غير مرئية بوضوح لمن لا يتفهم ظروف تلك المرحلة .

مجمل القول يبقى معاليه أيقونة للعمل المؤسسي الناجح الذي تسعى إليه الدولة وتستحث الخطى نحوه ، كل الأمنيات لمعاليه بالنجاح في عمله كأحد رجالات الدولة الذين يعتمد عليهم بعد الله في تحقيق رؤية سمو ولي العهد حفظه الله وحفظ لنا ملكينا وقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى